1136950
1136950
عمان اليوم

السلطنة تستضيف الدورة الأولى من «قمة الخليج للأورام اللمفاوية»

19 فبراير 2019
19 فبراير 2019

بحضور خبراء أمراض الدم -

تستضيف السلطنة حاليا الدورة الأولى من «قمة الخليج للأورام اللمفاوية»، وذلك بمشاركة أكثر من 100 أخصائي في أمراض الدم من أطباء وباحثين بدعم من ’أسترا زينيكا‘، الشركة الرائدة على المستوى العالمي في مجال الأعمال الصيدلانية.

وسلطت الفعالية التي استضافتها الجمعية العمانية لأمراض الدم بدعم من قبل شعبة الإمارات لأمراض الدم الضوء على الاستراتيجيات التي ينبغي تطويرها بغرض تعزيز معايير الرعاية الصحية للمصابين بالأورام اللمفاوية بصورة عامة، والوصول إلى فهم أعمق للآثار الناتجة عن مرض ليمفوما اللاهودجكين في منطقة الخليج العربي.

وقال الدكتور عبد الحكيم الرواس رئيس الجمعية العمانية لأمراض الدم: «تضم سرطانات الدم مجموعة من الأمراض التي تؤثر على تصنيع وعمل الخلايا الدموية، وتترك آثاراً تهدد الحياة وتؤثر على مستوى حياة المرضى، فضلاَ عن الضغط الذي تتسبب به على أنظمة الرعاية الصحية. ويتمثل هدفنا الأساسي في الجمعية العمانية لأمراض الدم في معالجة الاحتياجات الطبية للمصابين بهذه الأمراض في سلطنة عمان، وذلك عبر التعاون مع شركائنا بهدف توفير العلاجات التخصصية اللازمة للمرضى.

وبينت أحدث الدراسات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن مرض اللمفوما اللاهودجكنية يُعد نمط السرطان الأكثر شيوعاً (18%) لدى الرجال بأعمار 15 حتى 34 عاماً، وذلك من أصل ما يُقدر بـ 555،318 ألف إصابة جديدة بالسرطان. كما يُعد واحداً من أكثر أنواع السرطان شيوعاً في سلطنة عمان. وقد حققنا في السلطنة تقدماً كبيراً في جهود تشخيص وعلاج هذه الحالات خلال السنوات القليلة المنصرمة. وتبذل جمعيتنا جهوداً حثيثة لتزويد الأعضاء والزملاء بأحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال، وذلك بغرض توفير أفضل مستويات العلاج للمرضى والمجتمع على حد سواء».

وبدورها قالت الدكتورة رانيا سليم من شعبة الإمارات لأمراض الدم: «تُجسد ’قمة الخليج للأورام اللمفاوية‘ منصة استثنائية تتيح تبادل المعارف والتوصل إلى توافق في الآراء بين مزودي خدمات الرعاية الصحية في المنطقة، وذلك بهدف إطلاق استراتيجيات التوعية التي تركز على مرض اللمفوما اللاهودجكنية. كما تبرز حالياً حاجة ملحة لمعالجة آثار هذا المرض على امتداد منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، لذا نهدف للتعاون مع جمعيات أمراض الدم المختلفة في المنطقة لتقديم الدعم العلمي لمثل هذه الاجتماعات الهامة بغرض تحقيق تعاون إقليمي مشترك حول سبل إدارة المرض».

ومن جانبه، صرح إسماعيل شحاده، رئيس شركة أسترازنيكا في دول مجلس التعاون الخليج «:يُجسد المرضى محور الاهتمام الأساسي لكافة أعمالنا. ولهذا السبب، تبذل شركتنا جهوداً حثيثة لإرساء شراكات مع القطاعين العام والخاص بهدف التركيز على دعم الاحتياجات غير الملبّاة للمرضى. ومن هنا، فإننا نشجع جهود التعاون بين خبراء أمراض الدم والمجتمع العلمي بشكل عام بغرض الوصول إلى فهم أفضل حول أحدث سبل علاج مرض اللمفوما اللاهودجكنية، إلى جانب غيرها من أنواع السرطانات في المنطقة».

وأضاف: «تأتي ’قمة الخليج للأورام اللمفاوية‘ لتعكس التزامنا الهادف لأن نصبح جزءاً أساسياً من نسيج المنطقة، إلى جانب معالجة أولويات قطاع الرعاية الصحية. وبجانب ذلك، فإننا نستمر بجهودنا الهادفة لتوفير حلول عملية تفيد في تعزيز الرعاية المقدمة للمرضى، وهو ما نتمكن حالياً من تحقيقه أكثر من أي وقت مضى. ويتمثل هدفنا الرئيسي في معالجة الاحتياجات الطبية غير الملبّاة لمرضى السرطان وغيره من الأمراض النادرة. الأمر الذي يفرض علينا بذل جهود إضافية تتجاوز تقديم العلاجات الدوائية، لتشمل توفير العلاجات الملائمة في ظل التحديات العديدة التي تواجهها المنطقة.